مصنف بواسطة:

تصريحات صحفيه

مناقشة القيم المتغيرة والثابتة بالأسرة المسلمة خلال منتدى نظمه معهد الدوحة للأسرة وجامعة حمد

شكّلت التحديات الرئيسية التي تواجهها الأسر المسلمة في المجتمعات المسلمة وغير المسلمة محور نقاشات المنتدى، الذي نظّمه معهد الدوحة الدولي للأسرة بالتعاون مع كلية الدراسات الاسلامية في جامعة حمد بن خليفة – عضوا مؤسسة قطر.

افتُتح المنتدى، الذي عُقد على مدى يومين بمبنى المنارتين (جامع المدينة التعليمية) تحت عنوان: «الأسرة والقيم في عالم متغيّر»، بإقامة جلسة نقاشية خاصة تناولت القيم الأسرية التي تبرزها الحروب والصراعات: حالة فلسطين نموذجًا.

بالحديث عن الأسرة الفلسطينية، اعتبرت الدكتورة نور نعيم، أكاديمية وكاتبة فلسطينية، أن «ما بين قتل ونزوح وجوع وتشرّد، تفقد غزة كل يوم أسباب الحياة. لكن وسط كل صور الموت التي تحاصر بنية الأسرة وقيمها هناك، لا تزال الأم تقدّم لأسرتها خبز الصمود والوحدة، والأب المكلوم لا يقدّم إلا تضحية والثبات، وهو ما يتجلى من خلال الأبناء على شكل صورة الترابط الأسري الذي لا يهزه حتى الموت».

وفي معرض حديثه عن معايير الثابت والمتغير في الدراسات الشرعية والاجتماعية، اعتبر الدكتور رجب شنتورك، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، أن «الأسرة أمانة مقدسة من الله علينا أن نحميها ونخدمها، وأن استدامة الحضارة الإسلامية تعتمد على استدامة الأسرة المسلمة التي هي لبنة الأمة».

من جهتها، سلطت الدكتورة شريفة نعمان العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، الضوء على التغيرات المتسارعة التي يشهدها عالم اليوم، معتبرةً أن هذا الوضع يفرض على أفراد الأسرة البحث عن استراتيجيات جديدة للتفاعل والتواصل، مما يطلب تكاملًا بين القيم التقليدية والتقنيات الحديثة. .
وقد شدد الدكتور علي السند، استاذ مساعد في قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في الكويت ومقدّم برنامج «موازين» على قناة الجزيرة، على «ضرورة فهم طبيعة العصر الذي نعيش فيه، وأهم سماته، حتى نتمكن من التعامل مع القيم الثابتة والمتغيرة في نطاق الأسرة العربية والمسلمة».

مرجع

منحة أسرة البحثية

أطلق معهد الدوحة الدولي للأسرة منحة "أسرة" البحثية في دورتها السادسة، والتي تتمحور حول قضايا الأسرة العربية والسياسات الأسرية.

اكتشف المزيد