مصنف بواسطة:

الأخبار

معهد الدوحة الدولي للأسرة يناقش تأثير الإتجاهات الكبرى على رفاه الأسرة في ماليزيا خلال اجتماع فريق الخبراء

التاريخ: ١٠، مارس ٢٠٢٤

عضو مؤسسة قطر يتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية قبيل الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة

الدوحة، قطر، 10 مارس 2024: شكّلت العلاقة الطردية والمتبادلة بين عناوين الهجرة، والتمدّن، التغييرات التكنولوجية والديموغرافية، وتغير المناخ، محور اجتماع الخبراء الذي نظمه معهد الدوحة الدولي للأسرة ، عضو مؤسسة قطر ، في كوالالمبور، ماليزيا.

وقد عُقد هذا الحدث بالشراكة مع التنمية الوطنية للسكان والأسرة الماليزية، وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، والاتحاد الدولي لتنمية الأسرة.

افتُتح الاجتماع بكلمة ترحيبية للسيد عبد الشكور عبد الله، المدير العام لمنظمة التنمية الوطنية للسكان والأسرة الماليزية، الذي قال: ” لقد كانت ولا تزال الأسر والاتجاهات الكبرى ركيزة مهمة لفهم عالمنا السريع والمتغير باستمرار، بحيث تتطلب اتجاهات مثل الهجرة والتمدّن والتكنولوجيات الجديدة والاتجاهات الديموغرافية وتغير المناخ استجابات استباقية تخلق الفرص والتحديات لتشكيل حاضرنا ومستقبلنا.”

مضيفاً أن: “اجتماع فريق الخبراء الاقليمي يوفر فرصًا ممتازة لنا لاتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة التحديات المتبقية والناشئة نحو تحقيق الخطة الحضرية الجديدة، وتتشرف ماليزيا بأن تكون جزءًا من هذا البرنامج ونأمل أن يستمر هذا التعاون المثمر خلال السنوات القادمة بينما نتحد في السعي لتحقيق الأهداف المشتركة.”

من جهته، قال الدكتور خالد النعمة مدير إدارة بحوث وسياسات الأسرة، ممثّلاً الدكتورة شريفة نعمان العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، في كلمته الإفتتاحية أن: “التفاعل العميق بين الهجرة، والتمدّن، والتكنولوجيات الجديدة، والتحولات الديموغرافية، وتغير المناخ، والروابط الأسرية الثابتة يشكّل مشهداً من القوى المترابطة، فمع هجرة الأفراد، وتتطور المدن، وتقدّم التكنولوجيا وتحوّل التركيبة السكانية، تقف الأسر صامدة في قلب هذه التحولات.”

وبحديثه عن الأسر والاتجاهات الكبرى في آسيا، قال إغناسيو سوسياس، مدير الاتصالات والعلاقات الدولية في الاتحاد الدولي لتنمية الأسرة، أن: “الأسر في آسيا تواجه مشهداً ديناميكياً شكلته الاتجاهات الأربعة الكبرى، التي تمت دراستها عالمياً بمناسبة الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة.”

مضيفاً أن: “الاتجاهات الديموغرافية ترخي بظلالها على هيكلية الأسر، مما يؤثر على الديناميكيات الاجتماعية وترشيد الموارد. كما يؤدي التطوّر السريع للتكنولوجيات الجديدة الى تغيير أنماط الاتصال والوصول إلى المعلومات. وغالبًا ما تؤدي أنماط الهجرة إلى انفصال الأسر، مما يمثل تحديًا إضافياً لأنظمة الدعم التقليدية والأعراف الثقافية. كما يعمد التمدّن الى إعادة تشكيل الأساليب المعيشية وأنماط الحياة الأسرية مما يؤثر على رفاه الأسر الآسيوية.”

من جهتها، قالت ريناتا كازمارسكا، منسقة شؤون الأسرة في شعبة التنمية الاجتماعية الشاملة التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة: “بينما نحتفل بالذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة في عام 2024، فقد ركزنا على تأثير الاتجاهات الكبرى على الأسر على المستويات الإقليمية.”

مضيفةً أن: “اجتماع فريق الخبراء الذي عقد في ماليزيا، قد ساهم في فهم تأثير الاتجاهات الكبرى على الأسر، لا سيما فيما يتعلق بالخصوبة وتكوين الأسرة في العالم.”

وختمت كلمتها بضرورة تسليط الضوء على أهمية الاستثمار في برامج التربية الوالدية بمساعدة التكنولوجيات الجديدة، وكذلك الحاجة إلى التعاون بين الوكالات الحكومية والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص في تطوير السياسات المتعلقة بالأسرة وتنفيذها بشكل عام.

وسلط الاجتماع الضوء على الأجندة الحضرية الجديدة لاستكشاف طرق تحقيق مدن شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة، كما توصّل الاجتماع إلى العديد من النتائج الأخرى بما في ذلك التأكيد على تأثير الهجرة على هيكل الأسرة، بالإضافة إلى ضرورة تحليل الاستراتيجيات الحالية من أجل الاستفادة من الفوائد التي تنتجها التكنولوجيا مع التقليل من عيوبها على العلاقات الأسرية واستكشاف، من ناحية، دروس السياسات المستفادة من آسيا والتي يمكن تطبيقها عالميًا، والمساهمات المحتملة للتجارب العالمية في السياق الآسيوي، ومن ناحية أخرى، استكشاف الروابط المتبادلة بين الهجرة والتمدّن والتكنولوجيات الجديدة وتغير المناخ.

انقر لعرض جدول أعمال المؤتمر

منحة أسرة البحثية

أطلق معهد الدوحة الدولي للأسرة منحة "أسرة" البحثية في دورتها السادسة، والتي تتمحور حول قضايا الأسرة العربية والسياسات الأسرية.

اكتشف المزيد